السبت، 9 يونيو 2012

خاطرة (من هم الأحق بالعذر!)



خاطرة (من هم الأحق بالعذر!)

إذا مات عالم أو صالح نفع الله بعلمه الأرض وكانت حسناته أكثر من سيئاته بكثير,يُذكر خبر موته فى الاعلام على إستحياء,هذا إذا ذكر! وتجد كثيراً من الناس يبحث عن أخطائه وزلاته,وقد لايكون ذلك خطاءًا بل خلافٌ فى الاجتهاد! فيضخم خطأه القليل بالنسبة لخيره الكثير,وإذا قلت لهم هذا رجل عُرف فضله وعلمه, قيل لك,وهل هو معصوم!

وإذا مات كافر أو فاسق إشتهر بفسقه أو سياسي عرف بمغامراته,تجد خبره فى كل قناة وجريدة وإذا ذكروه, فيذكرون له بعض مواقفه القليلة ويمتدح بها,هذا إذا كانت مدحاً! وإذا قيل هؤلاء كان شرهم أكثر من خيرهم,جاءك الرد السريع أذكروا موتاكم بالرحمة واذكرهم بخير ماعندهم!!

ولكن إذا رجعتُ لحديث الصادق المصدوق, زال عجبى وسكنت نفسي وطالبتها أن تصبر وتسير على الطريق.

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة) صحيح ، الصحيحة

أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق