السبت، 9 يونيو 2012

دعوها فإنها منتنة!



دعوها فإنها منتنة!

ابتلينا هذه الايام بظهور العصبية والقبلية فى اطارها العنصرى الغير مفيد, والتفاخر الغير محمود, بالحق وبالباطل, فكل ماتفعله قبيلتى ومنطقتى فهو الحق وغيره الباطل ,وكذلك الدعوات لاحياء النعرات والتى يذكى نارها من يتربصون بنا فاقول لنفسى ولاخوانى كما قال النبى عليه وعلى آله الصلاة والسلام:

جاء في صحيح البخاري:

رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ

فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب

وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد

عبدالسلام مصطفى التريكي******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق