السبت، 9 يونيو 2012

رسالة خاصة الى الاخوة الاطباء والمهندسين:


لسلام عليكم


رسالة خاصة الى الاخوة الاطباء والمهندسين:

الكل يعلم مامدى اهمية هاتين الشريحتين فى بناء وتاسيس الدولة المتقدمة ولقدكان لهؤلاء دور كبير فى الانتفاضة المباركة على الظلم والطغيان الذى حكمنا ٤٢ سنة, لقد بدل الكثير منهم فى السابق والحاضر اعمارهم واوقاتهم لمقاومة هذا النظام الدكتاتورى, ولهذا ووفاء للدماء التى بدلت نتمنى الانترك فلول اللجان الثورية من المنتسبين للاطباء والمهندسين فى العهد البائد ان يتسلقوا من جديد ويسرقوا انجازات الشرفاء كما فعلوا سابقا.

لقد كانت احد مطالب الثوار الرئيسية فى مصراته والزنتان وزوارة وغيرها من المناطق عند زيارة المستشار عبدالجليل ود.محمود جبريل ان لايشارك رموز النظام السابق واعضاء اللجان الثورية ممن ساهموا فى دعم الدكتاتوروابنائه فى اى مناصب حالية ومستقبلية لان الثورة قامت على هؤلاء لتخليص ليبيا من نفاقهم وهم الذين شربوا من دمائنا وافتروا علينا وزوروا تاريخنا وعشنا فى خوف ورعب بسبب تقاريرهم لينالوا دريهمات ثم يخرجون علينا اليوم كان شيئا لم يكن ويركبون الموجه ليعيدونا الى نفس الخانة.

ان بعضهم وخصوصا فى الخارج وعندنا منهم نمادج كثيرة وللاسف فى كندا وامريكا وبريطانيا, ان بعض رموز اللجان الثورية والذين كانوا يهتفون باسم الطاغوت ودمروا مستقبل عائلات بتقاريرهم الكاذبة لبسوا ثوب الثورة من جديد وسارعوا بوضع الاعلام على سياراتهم ليمتصوا دمائنا من جديد ويفلتوا من الحساب والقانون وللاسف نحن نسايرهم ونتهاون معهم ونخلط بين العفو وعدم الانتقام والذى نقره وبين الحزم فى محاسبة هؤلاء بالقانون وبدون تعدى وانتقام ولكن لانسمح لهم ان يحكمونا من جديد ونستهتر بدماء الشهداء والشيخ الصادق الغريانى بين الفرق بين التسامح وبين السماح لهؤلاء المتسلقين بركوب الموجه وايديهم مازالت تقطر بدمائنا وكتابة التقارير حتى هنا فى الغربة عشنا فى خوف منهم بسبب تقاريرهم الزائفة والكل يعلم ان قانون البعثات فى ليبيا ان يتم ارسال مجموعة من اللجان الثورية والامن فى كل دفعة ليراقبوا الشرفاء ويكذبوا عليهم وكلنا يعرف الكثير منهم وكيف حرم بسببهم الكثير من الزملاء من استكمال دراستهم بالخارج حتى وصل ببعضهم وهم من اللجان الثورية ان تراسوا الجاليات هنا فى كندا وتاريخهم وتاريخ عائلاتهم حتى اثناء الانتفاضة حافل بالتقارير والموالاة للقذافى بل ان بعضهم يعلق العلم على السيارة ويخرج فى المظاهرات ويرسل التقارير للنظام السابق اثناء الاحداث ويصف الليبيين بالجردان فهل يعقل ان نصمت من جديد!!!
حتى وصل ببعضهم هنا فى كندا ان كان يتفاخر بانتمائه وعائلته للنظام وخدمة النظام حتى للكنديين ثم اصبح ثائرا بين ليلة وضحاها!

اعلم ان هذا المقال او الرسالة لن يعجب بعض هؤلاء المتسلقين ولكن يجب ان ننبه منهم ونبعدهم عن المناصب وعندنا من الشرفاء مايكفى لبناء ليبيا.


عبدالسلام مصطفى التريكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق