قرأت بعض التقارير الحديثة التى قامت بها بعض اللجان لتقييم ما تحدث عنه الشيخ الصادق الغريانى وألمح اليه المستشار مصطفى عبدالجليل عن دور ايران الفارسية فى سعيها الحثيث فى نشر مذهب الرافضة الشيعة فى ليبيا بكل الطرق والوسائل الخبيثة , والأمر لم يعد سرا , بل طفح إلى السطح , وهناك عدم وعى فى الشارع بخطورة هذا الأمر , فقد اطلعت فى السنوات الماضية على عدة تجارب قامت بها إيران فى نشر فكر التشيع الخطير فى السودان والجزائر ومصر وجزر القمر وبعض الدول الأخرى مستغلة ضعف الحكومات , أو تواطئها فى بعض الأحيان بالرشاوى واستغلال الشباب الصغير وارسال المدرسين العراقيين واللبنانيين على أنهم لاجئين كما حدث فى مصر , ولست هنا أهوّل , بل اطلعت على تقارير عديدة ووسائل خطيرة تتبعها بلاد فارس لنشر فكرهم المتطرف وشق الصف فى بلاد المسلمين بما لم يعد خافيا على الكثير.
فقد كتبت سابقا مقالا نشرته مرتين وذكرت فيه كتابين مختصرين يمكن الرجوع اليهما لفهم شبه هؤلاء المجوس وتوعية الناس , لأنهم أحدثوا شرخا فى بعض المجتمعات وسببوا فتنة يحاول الاعلام ان يقلل من شأنها بعدة ذرائع.
وأهيبُ بكل غيور على عرض النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يبذل الجهد لطبع هذه الكتب الصغيرة لنشرها بين الناس فى المساجد والمكتبات والمدارس وتوعية الناس بهذا الأمر , فالطريق الأفضل هو نشر العلم لسد الثغرات وليس مجرد التنبيه , فالشبهات خَطَّافة والقلوب ضعيفة مع قلة الوعى العلمى الدينى وفى نفس الوقت هى فرصة لتوعية الناس بقيم الصحابة وفضلهم لينشأ جيل يرتبط بماضيه وحاضره برباطٍ وثيق.
والله أسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من الفتن وأن يجمع كلمتنا على الحق.
وأضفت الرابط فى الأسفل للمقال الذى كتبته وفيه ذكرت الكتابين , وأنا مستعد للتعاون فى هذا الأمر بما أعلم لمن يرغب فى معرفة تفاصيل أخرى لتوعية الناس.
فلعلك تنشر هذا التحذير بين إخوانك لعل الله ييسر الغيورين على دينهم.
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=419138861465368&set=a.382522908460297.85358.382516788460909&type=1&theater
أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق