الأحد، 16 سبتمبر 2012

إختلطت المفاهيم وتعددت الأهواء إلامن رحم ربي!


إختلطت المفاهيم وتعددت الأهواء إلامن رحم ربي!

حالنا اليوم إلا من رحم الله عز وجل , لو وافقتنى فى كل شئ وخالفتنى فى مسألة فأنت غريمى وعدوى وضال منحرف.

إن كنت تستمع أو تستشهد أحيانا بأقوال الشيخ فلان الذى يخالفنى أو يخالف فكرى فى بعض المسائل فأنت ضال ومنحرف مثله فى نظرى.

فالأمر أصبح واقعا مُرّا نعيشه , وأصبح يُعقد الولاء والبراء على مسائل معينة , من وافقنى فيها فهو أخى ومنهجه من منهجى ولو كان لايصلى , ومن خالفنى فيها فهو خصمى وعدوى ولو وافقنى فى كثير غيرها ولو كان يصلى!

أهو
اء تتقاذفنا وخلافات وعدوات شخصية تتحول إلى عقدية , ومن وافقنا بطباعه الشخصية فهو موافق لنا ولو كان مخالفا لنا فى أسس عقدية!

والله أحيانا كثيرة أجد حديثى ونصيحتى لفاسق أو غير مسلم , أسرع قبولا وأشد أثرا وأكثر نفعا لى فى دينى , ولربما صار أفضل منى ومن غيرى ممن يعاديك لمسألة ويجفوك لخطأ.

أحيانا أظن أن صمتى واعتزالى الكلام والكتابة , خير لدينى ودنياي وأسلم لأمرى.

عبدالسلام التريكى

لاتنسونى من صالح دعائكم

هناك تعليق واحد: