الجمعة، 14 سبتمبر 2012

كان عمر وقافاً عند كتاب الله


كان عمر وقافاً عند كتاب الله

إن مدى التزام المرء بدين الله عز وجل يقاس بمدى التزامه بالأوامر ومدى اجتنابه للنواهى , ومدى وقوفه عند كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ولذلك فاق الصحابة رضوان الله عليهم غيرهم بجانب الصحبة واليقين , وكانوا اذا جاءهم الأمر أو النهى قالوا سمعنا وأطعنا , فرفع الله عز وجل ذكرهم وفتح لهم قلوب العباد والبلاد.

أما اليوم , فكثير منا وحتى ممن يُعتقد فيهم الدين , إذا قيل له ماتفعله يخالف كلام رب العالمين وسنة الحبيب وفتاوى العلماء الراسخين من الص
حابة ومن بعدهم , قال هذا اجتهادى ورأى شيخى وجماعتى وحزبى....
تهرباً من التكليف أو عدم رضى به ولذلك لم تعد لنا هيبة واصبحت مظاهرنا تخالف حقيقتنا الامن رحم الله.

اللهم اجعلنا من الوقافين عند كتابك وسنة نبيك ولو على أنفسنا. آمين

عبدالسلام التريكى

لاتنسونى من صالح دعائكم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق