نصيحة وأظنها غالية!
أنصح نفسي وإخوانى الذين أنشئوا صفحات متخصصة فى جوانب علمية معينة وخاصة الجوانب الدينية , الذين يناقشون فكرا معينا يعتقدون أنه يخالف أصول ديننا الحنيف على صفحات الانترنت والفيس بوك العامة التى يرتادها مختلف أطياف الناس ومايحملونه من أفكار ومشاعر متباينة , أن يلتزموا بمنهج علمى يعتمد على التأصيل والنقد العلمى ونشر القواعد العلمية فى تبيان مخالفة أو موافقة ذلك الفكر لأصولنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل أئمتنا المتبوعين عليهم رحمة الله تعال
أنصح نفسي وإخوانى الذين أنشئوا صفحات متخصصة فى جوانب علمية معينة وخاصة الجوانب الدينية , الذين يناقشون فكرا معينا يعتقدون أنه يخالف أصول ديننا الحنيف على صفحات الانترنت والفيس بوك العامة التى يرتادها مختلف أطياف الناس ومايحملونه من أفكار ومشاعر متباينة , أن يلتزموا بمنهج علمى يعتمد على التأصيل والنقد العلمى ونشر القواعد العلمية فى تبيان مخالفة أو موافقة ذلك الفكر لأصولنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل أئمتنا المتبوعين عليهم رحمة الله تعال
ى , لتكون هناك مصداقية ومرجعية علمية ولترسيخ قواعد علمية تأصيلية تكون نبراسا للناس فى فهم دينهم وحياتهم وتساعدهم أن يكونوا محصنين من الشبه التى تتخطفنا ليل نهار , وألايكون التركيز على عين المسألة فقط أو عين الشخص الذى صدر منه الخطأ أو الشبهة لكيلا يرتبط الناس بالردود الشخصية ونقد الأشخاص فقط ولايخرجوا من ذلك بفائدة علمية تعينهم على تحصين أنفسهم فى حياتهم.
فقضية مخاطبة العامة على المواقع الالكترونية والجرائد والاذاعات تختلف تماما عن الجلسات العلمية الخاصة التى قد يُتطرق فيها لأسماء أو أفكار معينة حسب الخلفية العلمية والفكرية للمتحاورين وحسب المواضيع المطروحة.
وكذلك حاول تجنب أن يكون نقدك أو ردك لفكر معين مرتبطا بالشخص نفسه وخصوصا فى الصفحات العامة لأنك لاتعلم خلفية القارئ وقد يُفهم مرادك من النقد أنك تقصد شخصا بذاته لكرهك لشخصه أوجماعته وليس لفكره بخلاف الحوارات العلمية الخاصة التى تعرف فيها محاورك وتستطيع افهامه انك تنقذ فكر الرجل وليس شخصه.
قد يقول البعض أن هذا الكلام نظرى وغير واقعى!
أقول وبالله التوفيق بل عملى ومجرب نفعه بإذن الله وعندى فيه قصص كثيرة واقعية شاهدتها لغيرى من علماء وطلبة علم ودعاة وان كانوا قليلا واستفدت منهم وحدثت لى بعضها تعلمت فيها من أخطائ , وعلى سبيل المثال لاالحصر , كنت قد ناقشت أحد الاخوة الزملاء أثناء دراستى فى كلية الطب وكان قد هداه الله عز وجل للتمسك بأحكام الدين وكان شخصا خلوقا وذو أدب , لكن أحد الزملاء كان موجودا معنا فى ذلك النقاش وحدث أن الطرف الثالث انتقد أحد الدعاة الذين يحبهم هذا الأخ المهتدى فغضب غضبا شديدا , فأصر علىّ اخونا المهتدى أن أقول رأى فى الشيخ فقلت من ضمن الكلام , أننى لااريد ان اتكلم فى شخص الشيخ ولست اعرفه بل سمعت له ربما بعض الأشرطة فى تلك الفترة وربما لاأوافقه فى بعض اسلوبه وهذا ليس طعنا ولكن الطرف الثالث كان قد توسع معه فى نقد شيخه المحبب اليه , فلذلك كان اصرار أخونا المهتدى على التكلم فى شخص الشيخ واعتبر قولى انى لااعرف الشيخ جيدا , هو طعن فى الشيخ فانقلب المجلس المفيد الى حزازة شخصية واصبح أخونا المهتدى يتحسس ولايقبل الامن ذلك الشيخ مع أنه يوافقنى فى اغلب ماتناقشنا فيه لكن طرح نقد شيخه المحبب ولو كان صوابا ادى الى نتيجة عكسية تماما!
الحديث ذو شجون ولكن احببت التذكرة لى ولاخوانى لنتعلم من أخطائنا والله من وراء القصد.
يهمنى تعليقاتكم المفيدة وتجاربكم الخاصة
أخوكم عبدالسلام التريكى
لاتنسونى من صالح دعائكم
فقضية مخاطبة العامة على المواقع الالكترونية والجرائد والاذاعات تختلف تماما عن الجلسات العلمية الخاصة التى قد يُتطرق فيها لأسماء أو أفكار معينة حسب الخلفية العلمية والفكرية للمتحاورين وحسب المواضيع المطروحة.
وكذلك حاول تجنب أن يكون نقدك أو ردك لفكر معين مرتبطا بالشخص نفسه وخصوصا فى الصفحات العامة لأنك لاتعلم خلفية القارئ وقد يُفهم مرادك من النقد أنك تقصد شخصا بذاته لكرهك لشخصه أوجماعته وليس لفكره بخلاف الحوارات العلمية الخاصة التى تعرف فيها محاورك وتستطيع افهامه انك تنقذ فكر الرجل وليس شخصه.
قد يقول البعض أن هذا الكلام نظرى وغير واقعى!
أقول وبالله التوفيق بل عملى ومجرب نفعه بإذن الله وعندى فيه قصص كثيرة واقعية شاهدتها لغيرى من علماء وطلبة علم ودعاة وان كانوا قليلا واستفدت منهم وحدثت لى بعضها تعلمت فيها من أخطائ , وعلى سبيل المثال لاالحصر , كنت قد ناقشت أحد الاخوة الزملاء أثناء دراستى فى كلية الطب وكان قد هداه الله عز وجل للتمسك بأحكام الدين وكان شخصا خلوقا وذو أدب , لكن أحد الزملاء كان موجودا معنا فى ذلك النقاش وحدث أن الطرف الثالث انتقد أحد الدعاة الذين يحبهم هذا الأخ المهتدى فغضب غضبا شديدا , فأصر علىّ اخونا المهتدى أن أقول رأى فى الشيخ فقلت من ضمن الكلام , أننى لااريد ان اتكلم فى شخص الشيخ ولست اعرفه بل سمعت له ربما بعض الأشرطة فى تلك الفترة وربما لاأوافقه فى بعض اسلوبه وهذا ليس طعنا ولكن الطرف الثالث كان قد توسع معه فى نقد شيخه المحبب اليه , فلذلك كان اصرار أخونا المهتدى على التكلم فى شخص الشيخ واعتبر قولى انى لااعرف الشيخ جيدا , هو طعن فى الشيخ فانقلب المجلس المفيد الى حزازة شخصية واصبح أخونا المهتدى يتحسس ولايقبل الامن ذلك الشيخ مع أنه يوافقنى فى اغلب ماتناقشنا فيه لكن طرح نقد شيخه المحبب ولو كان صوابا ادى الى نتيجة عكسية تماما!
الحديث ذو شجون ولكن احببت التذكرة لى ولاخوانى لنتعلم من أخطائنا والله من وراء القصد.
يهمنى تعليقاتكم المفيدة وتجاربكم الخاصة
أخوكم عبدالسلام التريكى
لاتنسونى من صالح دعائكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق