من وسائل حب النبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
المجموعة التي قامت بالرد على الفيلم المسىء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالطريقة التى رأت أنها فى امكانياتها وتخرج باذن الله بنتائج عكس ما تمناه الكفار الذين أنتجوا الفلم بعد أن عجزنا عن انتظار حكامنا ومسؤلينا من اتخاذ وسائل تمنع مثل هؤلاء من التجرؤ على نبينا الكريم , وإدراكا منهم أن العنف من عامة المسلمين ليس بهدى المرسلين وليس بالطريق القويم ونتائجه عكسية وأعظم الله أجورنا فى حكامنا المسلمين.
فقامت جمعية Discover Islam UK في لندن بتوزيع أكثر من 110.000 نسخة من نسخ القرآن المترجمة ، و سيرة النبي صلى الله عليه وسلم , والمتتبع لتجارب الدعوة فى الغرب يرى العجب العجاب , ويرى قدرة الله عز وجل على نشر دينه وفى نفس الوقت هى ذكرى لنا نحن من وُلدنا من أبوين مسلمين ونشأنا فى بلاد مسلمة , أننا ان تقاعسنا عن نُصرة دين الله ونشر كلمة الحق والتوحيد فإن الله عز وجل سيأتى بأقوام غيرنا يحبهم ويحبونه ويفنون أعمارهم فى نشر دينه وطاعته , وهذا مانراه اليوم فى غير بلاد العرب من انتشار رهيب للاسلام ممن لايتكلمون العربية وممن عاشوا فى أحضان الكفر والرذيلة , ولكن الله عز وجل أرشدهم للحق وجعل منهم دعاة نحسبهم صادقين , همهم نشر الدين بالموعظة الحسنة , فأسلم الساسة والوزراء والأطباء والمهندسين والقساوسة وجلّهم من النساء.
قال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) )
وقال تعالى ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)).
ولكن للأسف فى كثير من بلادنا , الأصل هو العنف والنقد والشتم والتضليل الامن رحم الله. ولكن بفضل الله مازال وسيبقى فى أمة الاسلام الخير, فى علمائنا الربانيين والمتمسكين بسنة النبى الكريم وسيرة الصحابة الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الله اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
عبدالسلام التريكى
لاتنسونى من صالح دعائكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق