اتقوا الله فى الشيخ المفتى!
لانستغرب هذه الحملة الكيبوردية -نسبة للوحة المفاتيح- التى يشنها انصار التحالف العلمانى ومن والاهم ومن خُدع بهم , على الشيخ الصادق الغريانى , لأنه نطق بالحق وأفتى بما أوجبه الله عليه من النصح للمسلمين وتحذيرهم ممن يُلبِّسُ عليهم أمرهم ودينهم. إن الله عز وجل أخذ الميثاق على أهل العلم بتبيان الحق , قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون} (آل عمران:187).
اذا لم يكن هذا من صميم عمل العالم فماذا يكون!
ان المفتى ليس موظفا يُلزِمه الناس بتحرير الفتوى ككاتب عمومى فى الديوان , بل هو عالم ينشر العلم ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصدع بالحق ولو كره الكارهون , فان اصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر.
لماذا كنتم خلف الشيخ وتمدحونه عندما كان يواجه الطاغية فى عقر داره , ولكن لما صدع بالحق ضد من اعلنوا رفضهم لتحكيم شرع الله واعلنوا علمانيتهم وخدعوا الناس بمعسول القول كما فعل القذافى عندما جاء بانقلابه , انقلبتم عليه! أليس هذا هو الهوى بعينه!
ما أشبه اليوم بالبارحه. ألم يتربى هؤلاء العلمانييون فى احضان القذافى وابنه الى آخر لحظة!
اتساندونهم لمجرد معسول الكلام والوعود الفارغة!
كيف تصدقون من رفض شرع ربه ويريد ان يحتكم لعقله المتقلب!
ستذكرون ما أقول وترجعون لنفس الحلقة الأولى , من الانخداع بمعسول الكلام والغطرسة ومحاربة الدين.
هل لمجرد كرهكم لحزب ما , تؤيدون من كذب وقال لن يترشح , ثم خرج بعدته وعتاده!
يعلم كل اخوانى الذين خالطتهم فى العشرين سنة الماضية أننى لاانتمى لحزب ولا اوالى أى حزب دون آخر , ولكن اناصر كل من يوالى الله ورسوله وينشر الخير ويرفض الظلم واهله بقدر ما استطيع ان وفقنى الله عز وجل.
ولكن الحق أحق ان يتبع وكل من ساند من يرفض شرع الله , فلا يأمنن مكر الله عز وجل ولعل فيما حدث للطغاة خير عبرة.
وأخيرا كما قال ابن عساكر - رحمه الله - تعليقًا على " باب : توقير العلماء والكبار وأهل الفضل .. " : ( يريد المؤلف رحمه الله بالعلماء : علماء الشريعة الذين هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء .. وإذا كان الأنبياء لهم حق التبجيل والتعظيم والتكريم ، فلمن ورثهم نصيب من ذلك ، أن يُبجل ويُعظم ويُكرم .. وبتوقير العلماء توقر الشريعة ؛ لأنهم حاملوها ، وبإهانة العلماء تهان الشريعة ؛ لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ، ولم يبق لها قيمة عند الناس ، وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم ؛ فتضيع الشريعة . فإذا استهان الناس بالعلماء لقال كل واحد: أنا العالم، أنا النحرير، أنا الفهامة، أنا العلامة، أنا البحر الذي لا ساحل له، ولما بقي عالمٌ، ولصار كل يتكلم بما شاء، ويفتي بما شاء، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء ) . ( 3/230-232) .
فالعلماء ليسوا بمعصومين ولكن لهم قدرهم ومن أراد الرد عليهم فل يرد بعلم وأدب.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
كتبه أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى
لانستغرب هذه الحملة الكيبوردية -نسبة للوحة المفاتيح- التى يشنها انصار التحالف العلمانى ومن والاهم ومن خُدع بهم , على الشيخ الصادق الغريانى , لأنه نطق بالحق وأفتى بما أوجبه الله عليه من النصح للمسلمين وتحذيرهم ممن يُلبِّسُ عليهم أمرهم ودينهم. إن الله عز وجل أخذ الميثاق على أهل العلم بتبيان الحق , قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون} (آل عمران:187).
اذا لم يكن هذا من صميم عمل العالم فماذا يكون!
ان المفتى ليس موظفا يُلزِمه الناس بتحرير الفتوى ككاتب عمومى فى الديوان , بل هو عالم ينشر العلم ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصدع بالحق ولو كره الكارهون , فان اصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر.
لماذا كنتم خلف الشيخ وتمدحونه عندما كان يواجه الطاغية فى عقر داره , ولكن لما صدع بالحق ضد من اعلنوا رفضهم لتحكيم شرع الله واعلنوا علمانيتهم وخدعوا الناس بمعسول القول كما فعل القذافى عندما جاء بانقلابه , انقلبتم عليه! أليس هذا هو الهوى بعينه!
ما أشبه اليوم بالبارحه. ألم يتربى هؤلاء العلمانييون فى احضان القذافى وابنه الى آخر لحظة!
اتساندونهم لمجرد معسول الكلام والوعود الفارغة!
كيف تصدقون من رفض شرع ربه ويريد ان يحتكم لعقله المتقلب!
ستذكرون ما أقول وترجعون لنفس الحلقة الأولى , من الانخداع بمعسول الكلام والغطرسة ومحاربة الدين.
هل لمجرد كرهكم لحزب ما , تؤيدون من كذب وقال لن يترشح , ثم خرج بعدته وعتاده!
يعلم كل اخوانى الذين خالطتهم فى العشرين سنة الماضية أننى لاانتمى لحزب ولا اوالى أى حزب دون آخر , ولكن اناصر كل من يوالى الله ورسوله وينشر الخير ويرفض الظلم واهله بقدر ما استطيع ان وفقنى الله عز وجل.
ولكن الحق أحق ان يتبع وكل من ساند من يرفض شرع الله , فلا يأمنن مكر الله عز وجل ولعل فيما حدث للطغاة خير عبرة.
وأخيرا كما قال ابن عساكر - رحمه الله - تعليقًا على " باب : توقير العلماء والكبار وأهل الفضل .. " : ( يريد المؤلف رحمه الله بالعلماء : علماء الشريعة الذين هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء .. وإذا كان الأنبياء لهم حق التبجيل والتعظيم والتكريم ، فلمن ورثهم نصيب من ذلك ، أن يُبجل ويُعظم ويُكرم .. وبتوقير العلماء توقر الشريعة ؛ لأنهم حاملوها ، وبإهانة العلماء تهان الشريعة ؛ لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ، ولم يبق لها قيمة عند الناس ، وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم ؛ فتضيع الشريعة . فإذا استهان الناس بالعلماء لقال كل واحد: أنا العالم، أنا النحرير، أنا الفهامة، أنا العلامة، أنا البحر الذي لا ساحل له، ولما بقي عالمٌ، ولصار كل يتكلم بما شاء، ويفتي بما شاء، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء ) . ( 3/230-232) .
فالعلماء ليسوا بمعصومين ولكن لهم قدرهم ومن أراد الرد عليهم فل يرد بعلم وأدب.
اللهم بلغت اللهم فاشهد.
كتبه أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق