لاإفراط ولاتفريط
كثيرا مانرى على صفحات الانترنت والفيس بوك صورا لأشياء تُنسب للرسول صلى الله عليه وسلم ويتم تداولها بصورة كبيرة , حتى أصبح يُنظر إليها على أنها حقيقة مسلمة , مع أنه لادليل عليها وغالبا لايُعلم مصدرها!
فلى هنا وقفتان:
أولا: لايجب أن نردد كل ما يقال ولاننشر مالانعرف حقيقته وخصوصا مايتعلق بالدين , لأن هذا فيه تشويش على الناس وشغلهم بمالم يثبت.
ثانيا: تعظيم النبى صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته ومنهجه واقتفاء أثر سنته واتخاذها منهج حياة , والدليل قوله تعالى...( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) )
وانقل لكم هنا تفسير ابن كثير للآية فيتبين لكم حقيقة الاتباع وكما قال الامام مالك"مالم يكن فى ذلك اليوم دينا فليس اليوم بدين".
قال ابن كثير"هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .انتهى كلامه رحمه الله.
عبدالسلام التريكى
كثيرا مانرى على صفحات الانترنت والفيس بوك صورا لأشياء تُنسب للرسول صلى الله عليه وسلم ويتم تداولها بصورة كبيرة , حتى أصبح يُنظر إليها على أنها حقيقة مسلمة , مع أنه لادليل عليها وغالبا لايُعلم مصدرها!
فلى هنا وقفتان:
أولا: لايجب أن نردد كل ما يقال ولاننشر مالانعرف حقيقته وخصوصا مايتعلق بالدين , لأن هذا فيه تشويش على الناس وشغلهم بمالم يثبت.
ثانيا: تعظيم النبى صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته ومنهجه واقتفاء أثر سنته واتخاذها منهج حياة , والدليل قوله تعالى...( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) )
وانقل لكم هنا تفسير ابن كثير للآية فيتبين لكم حقيقة الاتباع وكما قال الامام مالك"مالم يكن فى ذلك اليوم دينا فليس اليوم بدين".
قال ابن كثير"هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .انتهى كلامه رحمه الله.
عبدالسلام التريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق