أوقفوا مسلسل عمر
حسبنا الله ونعم الوكيل. انه زمن الفتن وذهاب الورع والتُقى!
أهكذا ندعوا لدين الله!
أيمثل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فساق!
أهذا هو ماتوصل اليه فقهكم المعاصر!
أهكذا تُظهرون خير جيل!
أتأخذون بشواذ الفتوى لتبرروا أعمالكم!
ألم تقرؤا كلام واجماع العلماء على حُرمة الأخذ بالرخص وشواذ الفتوى لمجرد أنها تبرر عملك!
قال سليمان التيمي: "إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
وقال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"
وقال الذهبي: "من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رق دينه".
وقال الإمام أحمد: "لو أن رجلاً عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع، وأهل مكة في المتعة كان فاسقاً".
وقد أورد الذهبي وابن كثير عن القاضي إسماعيل بن إسحاق قال: دخلت يوماً على المعتضد، فدفع إليَّ كتاباً فقرأته، فإذا قد جُمِعَ له فيه الرخص من زلل العلماء، فقلت: ياأمير المؤمنين، إنما جمع هذا زنديق، فقال: كيف؟ فقلت: إن من أباح النبيذ لم يبح المتعة، ومن أباح الغناء لم يبح النبيذ، ومن جمع زلل العلماء، ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر بتحريق الكتاب. [ينظر: السير (13/465) والبداية والنهاية (14/701)].
وقال الشاطبي: "تتبع الرخص ميل مع أهواء النفوس، والشرع جاء بالنهي عن اتباع الهوى؛ فهذا مضاد لذلك الأصل المتفق عليه، ومضاد أيضًا لقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]، وموضع الخلاف موضع تنازع؛ فلا يصح أن يرد إلى أهواء النفوس، وإنما يرد إلى الشريعة، وهي تبين الراجح من القولين فيجب اتباعه لا الموافق للغرض" [الموافقات (5/99)]
عبدالسلام التريكى
حسبنا الله ونعم الوكيل. انه زمن الفتن وذهاب الورع والتُقى!
أهكذا ندعوا لدين الله!
أيمثل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فساق!
أهذا هو ماتوصل اليه فقهكم المعاصر!
أهكذا تُظهرون خير جيل!
أتأخذون بشواذ الفتوى لتبرروا أعمالكم!
ألم تقرؤا كلام واجماع العلماء على حُرمة الأخذ بالرخص وشواذ الفتوى لمجرد أنها تبرر عملك!
قال سليمان التيمي: "إن أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
وقال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"
وقال الذهبي: "من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رق دينه".
وقال الإمام أحمد: "لو أن رجلاً عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع، وأهل مكة في المتعة كان فاسقاً".
وقد أورد الذهبي وابن كثير عن القاضي إسماعيل بن إسحاق قال: دخلت يوماً على المعتضد، فدفع إليَّ كتاباً فقرأته، فإذا قد جُمِعَ له فيه الرخص من زلل العلماء، فقلت: ياأمير المؤمنين، إنما جمع هذا زنديق، فقال: كيف؟ فقلت: إن من أباح النبيذ لم يبح المتعة، ومن أباح الغناء لم يبح النبيذ، ومن جمع زلل العلماء، ثم أخذ بها ذهب دينه، فأمر بتحريق الكتاب. [ينظر: السير (13/465) والبداية والنهاية (14/701)].
وقال الشاطبي: "تتبع الرخص ميل مع أهواء النفوس، والشرع جاء بالنهي عن اتباع الهوى؛ فهذا مضاد لذلك الأصل المتفق عليه، ومضاد أيضًا لقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]، وموضع الخلاف موضع تنازع؛ فلا يصح أن يرد إلى أهواء النفوس، وإنما يرد إلى الشريعة، وهي تبين الراجح من القولين فيجب اتباعه لا الموافق للغرض" [الموافقات (5/99)]
عبدالسلام التريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق