خاطرة سريعة فى ورع السلف وأثر العلم عليهم
كلما ذكرت الامام مالك تذكرت أيوب السختيانى ولعل ذلك للقصة التى قرأتها منذ زمن طويل عن ورع الامام مالك وهى أن مالكا كان شديد الحرص والتدقيق فى الراوى الذى يأخذ عنه حديث النبى صل الله عليه وسلم وكان يحب أن يرى أثر العلم عليه فلم يأخذ عن أيوب فى بداية الأمر وهو لايتهمه
يقول مالك رحمه الله تعالى: كنا ندخل على أيوب السختياني ، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه. كان الإمام مالك لا يروي عن أيوب السختياني حتى رآه في الموسم، فكان أيوب إذا حدث بالحديث فذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى يرحم، فكان بعد ذلك يروي عنه. انتهى كلام مالك
وكان أيوب يخفى ذلك بأن يقول ما أشد الزكام ورعا منه أن يراه الناس خشية الرياء!
أين أمثال هؤلاء الجبال!
كتبها أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى
كلما ذكرت الامام مالك تذكرت أيوب السختيانى ولعل ذلك للقصة التى قرأتها منذ زمن طويل عن ورع الامام مالك وهى أن مالكا كان شديد الحرص والتدقيق فى الراوى الذى يأخذ عنه حديث النبى صل الله عليه وسلم وكان يحب أن يرى أثر العلم عليه فلم يأخذ عن أيوب فى بداية الأمر وهو لايتهمه
يقول مالك رحمه الله تعالى: كنا ندخل على أيوب السختياني ، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه. كان الإمام مالك لا يروي عن أيوب السختياني حتى رآه في الموسم، فكان أيوب إذا حدث بالحديث فذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى يرحم، فكان بعد ذلك يروي عنه. انتهى كلام مالك
وكان أيوب يخفى ذلك بأن يقول ما أشد الزكام ورعا منه أن يراه الناس خشية الرياء!
أين أمثال هؤلاء الجبال!
كتبها أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق