ذكرياتى مع الوالد رحمه الله تعالى
حرصه رحمه الله على ماثبت فى السنة وتقديمه على المذهب
أذكر حادثة فى بداية التسعينيات من القرن الماضى عندما أراد رحمه الله حلق شعر رأسه وكان يتردد على أحد الشباب الحلاقين بالقرب من مسجد عيسى الأوسي فبعد انتهائه من الحلاقة مرَّ على مسجد عيسى الأوسي وصلى إحدى الصلوات وأعتقد أنه سُئِل على مشروعية ركعتى السنة والانتظار قليلا بعد المغرب على غير المشهور فى المذهب المالكى فى ليبيا فبين لهم ثبوت ركعتى السنة بعد أذان المغرب والانتظار قليلا ولو كان خلاف المتعارف عليه فى البلد ثم انتشر الخبر بين مؤيد لثبوت السنة بذلك وبين معارض لخلاف المذهب.
وكانت المحطة الثانية مسجد بن نابى فى شارع الصريم ثم حدث أن جاء وفد من مسجد بن نابى لنقاش الوالد فبين لهم الدليل وانه يجب اتباعه ولوخالف المذهب فحدث أن استجاب الاخوة فى مسجدى الحبيب بن نابى
ومن الغرابة والطرافة أنه كانت صلاة المغرب فانتظر المؤذن قليلا ليصلى الناس ركعتين قبل الصلاة بعد اقناع الوالد لهم ووقفنا للصلاة فكان عن شمالى رجل فى منتصف الخمسينيات من العمر وبدأ عليه الضيق وأنكر الانتظار بعد المغرب وقال جئتمونا بسنة جديدة فشرح له المؤذن الموضوع وقال له الشيخ مصطفى التريكى هو من أفتى بذلك فغضب وقال حتى الشيخ التريكى غير مذهبه وأصبح شافعى! فالحقيقة ضحكت من الموقف بقدر ماحزنت من التعصب الغير مبنى على دليل وعلمت أن إرضاء الناس غاية لاتدرك عند بعض الناس فإن وافق الشيخ هوى السائل أحبه وإن خالفه اتَّهَم الشيخ بدل أن يتهم نفسه وفهمه.
ابنه المحب عبدالسلام مصطفى التريكى
حرصه رحمه الله على ماثبت فى السنة وتقديمه على المذهب
أذكر حادثة فى بداية التسعينيات من القرن الماضى عندما أراد رحمه الله حلق شعر رأسه وكان يتردد على أحد الشباب الحلاقين بالقرب من مسجد عيسى الأوسي فبعد انتهائه من الحلاقة مرَّ على مسجد عيسى الأوسي وصلى إحدى الصلوات وأعتقد أنه سُئِل على مشروعية ركعتى السنة والانتظار قليلا بعد المغرب على غير المشهور فى المذهب المالكى فى ليبيا فبين لهم ثبوت ركعتى السنة بعد أذان المغرب والانتظار قليلا ولو كان خلاف المتعارف عليه فى البلد ثم انتشر الخبر بين مؤيد لثبوت السنة بذلك وبين معارض لخلاف المذهب.
وكانت المحطة الثانية مسجد بن نابى فى شارع الصريم ثم حدث أن جاء وفد من مسجد بن نابى لنقاش الوالد فبين لهم الدليل وانه يجب اتباعه ولوخالف المذهب فحدث أن استجاب الاخوة فى مسجدى الحبيب بن نابى
ومن الغرابة والطرافة أنه كانت صلاة المغرب فانتظر المؤذن قليلا ليصلى الناس ركعتين قبل الصلاة بعد اقناع الوالد لهم ووقفنا للصلاة فكان عن شمالى رجل فى منتصف الخمسينيات من العمر وبدأ عليه الضيق وأنكر الانتظار بعد المغرب وقال جئتمونا بسنة جديدة فشرح له المؤذن الموضوع وقال له الشيخ مصطفى التريكى هو من أفتى بذلك فغضب وقال حتى الشيخ التريكى غير مذهبه وأصبح شافعى! فالحقيقة ضحكت من الموقف بقدر ماحزنت من التعصب الغير مبنى على دليل وعلمت أن إرضاء الناس غاية لاتدرك عند بعض الناس فإن وافق الشيخ هوى السائل أحبه وإن خالفه اتَّهَم الشيخ بدل أن يتهم نفسه وفهمه.
ابنه المحب عبدالسلام مصطفى التريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق