عذرا أيها البطل , خدعناك عندما وعدناك بأن نقدم مصلحة الوطن على مصالحنا , خدعناك عندما قلنا لك إننا خرجنا لاعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه , كذبناك عندما قلنا لك خرجنا لرفع الظلم , وتحقيق العدل.
لقد غلبتنا شهواتنا , أعمتنا المناصب والغنائم , استحلينا الكذب من أجل المنصب , نهبنا أرزاق الناس باسم الثورة , صادرنا أملا كهم باسم الأمن , حاربنا الفضيلة باسم الحرية.
عذرا أيها البطل , فالقذافى وفكره مازال يسكننا.
كتبه أخوكم عبدالسلام مصطفى التريكى
لاتنسونى من صالح دعائكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق