مهما اشتدَّ ت بك البلايا والمحن ومهما ضعفت نفسك وقلّت طاعتك وأساء الظن بك الناس , فلا تظنن بالله السؤ ولاتجعلنّ اليأس يدخل قلبك , فاعلم أن الله يريد أن يمتحنك ويرى صبرك , فالله عز وجل هو من يختار نوع البلاء الذى يصيب به عبده وقد يصيبه فى أدق شئ فى حياته ولله الحكمة البالغة. ثم يُبدلك ويعوضك خيرا مما فقدت ويرفع درجتك ان علم صدقك ولربما جعلك قدوة للعالمين.
عبدالسلام
عبدالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق